-
معركة "تويترية" بين الدبيبة وساويرس.. والمصريون والليبيون يتفاعلون
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الفائتة ما يشبه الحرب "تويترياً"، اشتعلت بين مصريين وليبيين، تفاعلوا مع المشادات الكلامية بين رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ورئيس الحكومة الليبية المنهية ولايته عبد الحميد الدبيبة.
وفي التفاصيل، فقد بدأت القصة بتغريدة أطلقها رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، أمس الجمعة على حسابه على تويتر، فرد عليه رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة، لتتوالى بعدها المعارك الكلامية.
وقال ساويرس:"سيذكر التاريخ أن الدبيبة وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية.. وفضل المنصب عن مصلحةً ليبيا".
وقام الدبيبة بالرد على ساويرس، قائلاً: "يبدو أنك أخطأت العنوان.. هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة وليست مهرجانا للتعري!"، في إشارة إلى تأسيس الثري المصري مهرجان الجونة السينمائي.
اقرأ أيضاً: الجيش الليبي: تمسك الدبيبة بالسلطة يهدد بعودة لغة السلاح
وعلى إثر كلام الدبيبة، تفاعل العديد من المصريين على تصريحاته، معتبرين أن رده هذا مسيء لبلادهم برمتها.
في المقابل انتقد بعض الليبيين ساويرس، معتبرين أن ليبيا لا تهمه، ما يسعى إليه هو "العقود التجارية والصفقات"، مطالبينه بـ "عدم ذرف دموع التماسيح".
ليعود ساويرس ليؤكد "ألا أعمال أو صفقات أو مشاريع لديه على الأراضي الليبية". منتقداً تحرك "الذباب الإلكتروني" التابع للميليشيات في طرابلس، وفق تعبيره.
فيما أوضح أحد متابعيه أن والد ساويرس عمل في ليبيا، و"جمع بدايات ثروته هناك أيام المملكة"، لذلك يهتم بالشأن الليبي وتهمه مصلحتها. وأكد ساويرس تلك المعلومة، معيداً تغريد كلام المغرد.
ويتابع ساويرس بالقول "ليس لدى طموحات اقتصادية …لقد حققت ما أردت و القناعة كنز لا يكفى وأتكلم عن محبة لليبيا و ليس لدى دافع آخر … و كثير ينتقدوا و يشتموا و لا يطرحوا حلولا…".
والجدير بالذكر أنه يوجد الآن في ليبيا حكومتان، واحدة برئاسة الدبيبة وأخرى يتولاها فتحي باشاغا، بعد أن كلف البرلمان الليبي وزير الداخلية السابق تولي مجلس الوزراء، إلا أن الدبيبة رفض التخلي عن السلطة، معتبرا تعيين منافسه غير قانوني.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!